المنشوراتبحوث ودراساتتقارير وترجماتعروض ومراجعات

مجلة العلاقات الدولية ـ عدد أبريل 2024

تضمن العدد الرابع من مجلة الأكاديمية للعلاقات الدولية، إصدار أبريل/نيسان 2024، عدداً من الأوراق البحثية تناولت عددًا من الأبعاد السياسية والاقتصادية، الثقافية للقضايا الإقليمية والدولية الراهنة، وذلك على النحو التالي

النقاشات التقليدية وغير التقليدية لمفهوم الأمن بهدف رصد التغيرات اللاحقة بالمفهوم والبحث في إمكانات مواصلة التغير في المفهوم مستقبلاً بناءاً على المتغيرات اللصيقة بالمفهوم والمتغيرات الدولية.

وتهدف الدراسة إلى بحث حدود الانسجام بين التعاريف المقدمة للأمن من طرف منظري الدراسات الأمنية، دراسة الموضوع من خلال سياقاته ومن تم تغيراته المفهومية، بحث المؤشرات المؤدية لتغير المفهوم مثل الوحدات المرجعية، التهديدات، القيم المركزية، ورصد التغيرات اللاحقة بالمفهوم وبحث إمكانات مواصلة التغير في المفهوم مستقبلاً بناءً على المتغيرات المرتبطة بالمفهوم والمتغيرات الدولية.

ركزت على المشروع الأمريكي في مجال القوة الذكية الهادف لتدعيم السياسة الخارجية الأمريكية، لتكون أكثر قدرة على تحقيق أهدافها وذلك عبر آلية جديدة تشكل نقلة نوعية في الأداء الاستراتيجي الأمريكي، كونها ترتكز على عملية الدمج بين مفهومي القوة الناعمة والقوة الصلبة؛ وذلك في ظل غياب الرؤية الاستراتيجية لكيفية مواجهة التحديات الآنية والمستقبلية التي تواجه الولايات المتحدة الأمريكية.

وتناولت نشأة وتأسيس حزب الله اللبناني، وتحليل هيكله التنظيمي، وبيان الأهداف والمهام المنوطة بهذا التنظيم، وانتهت الدراسة إلى أن إن تأسيس حزب الله اللبناني جاء نتيجة لظروف استثنائية وتحولات في المشهد الشيعي في لبنان. بحيث تأثر الشيعة في لبنان بالفكر الثوري الإسلامي في إيران، مما دفعهم نحو تبني فكرة التغيير والمقاومة، خاصة بعد الغزو الإسرائيلي للبنان في عام 1982، بحيث توجه أعضاء “لجنة التسعة” نحو إنشاء حزب الله لتوحيد الشيعة تحت هيكل تنظيمي واحد، والذي أسس على مبادئ المقاومة والدفاع عن حقوق الشعب اللبناني.

وذكر الباحث أن الحزب قد صاغ لنفسه هيكلاً وتنظيماً خاصاً لتحقيق أهدافه وضمان فعالية عمله، متخذاً من الرسالة المفتوحة خارطة طريق تنظيمية لتوجهاته الكبرى، حيث تمت صياغتها بلهجة جهادية إسلامية، حددت موقف التنظيم من القوى الفاعلة على الصعيد اللبناني والإقليمي والدولي، ورسمت المنطلقات السياسية والتصورات العقائدية، متبنية نهجاً يستلهم من النموذج الإيراني، مشددين على هويته كحركة جهاد إسلامية يرتكز نشوؤها على مزيج إيديولوجي واجتماعي وسياسي واقتصادي في إطار لبناني وعربي وإسلامي شيعي خاص.

تقوم على تحليل دور الجامعة الإسرائيلية في تطوير البحث العلمي، وتحديد أهم نقاط القوة والإنجاز في هذا المجال على مستوى الإستراتيجيات والتخطيط والتمويل والتنفيذ، والتطبيق، وتأثير هذا الدور على عملية صنع القرار في إسرائيل.

وانتهت الدراسة إلى أن مراكز البحث العلمي في جامعات إسرائيل ساهمت في إعطاء الاحتلال الإسرائيلي الشرعية العلمية، حيث لم تكن تلك المراكز بعيدة عن جوهر المنهج الإحلالي للفكرة والمشروع الصهيوني، بل كانت جزءاً لا يتجزأ منه، ووليدته، وأحد الركائز التي قام ويقوم عليها، فقد اتحد العلم والقوة ليشكلا ما هو أشبه بالقبضة الحديدية، فيما سخر العلماء والباحثون والمفكرون كل جهودهم لخدمة المشروع الصهيوني منذ بدايته، حيث عمل الباحثون والعلماء طويلاً لوضع الأساس العلمي والنظري لقوميتهم التي تقوم على الدين، لإعطاء الصفة العلمية للقومية اليهودية التي على أساسها سيكون اليهود شعباً وأمة مهما تفرعت لغاتهم وألوانهم وثقافاتهم

Admin

مجلة علمية دولية محكمة، ربع سنوية، يتم النشر فيها باللغات (العربية، التركية، الإنجليزية، الفرنسية). تقوم على نشر الدراسات العلمية والأوراق البحثية وأوراق السياسات، وكذلك نشر عروض وملخصات رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه حول العلاقات الدولية، وفروعها الأساسية، وما يرتبط بها من علوم ومعارف بينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى